أدخان الغير يؤدي للإصابة بالسرطان وأمراض التدخين الأخر
التعرض لدخان التبغ بتركيز ضئيل سوف يسبب زيادة في خطر الإصابة بسرطان الرئة حتى لو كان هذا الخطر صغيراً.وقد وجه الاهتمام حالياً إلى خطر الإصابة بسرطان الرئة المترافق بتدخين أشخاص آخرين.ولقد تمت الدراسة على أن زوجات غير مدخنات يتعرض لدخان أزواجهن المدخنين.ولقد بينت الدراسات الأربعة المجراة في اليابان واليونان وأمريكا زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة بمعدل 5 %، وهذا ما يثبت صحته خارج بيت الزوجية أيضاً، أي تنفس واستنشاق دخان الآخرين في السوق، وفي السيارة، وفي المحلات التجارية، والمقاهي، والسينما.. الخ، مما يعرض إلى زيادة معينة في نسبة سرطان الرئة قد تصل حتى 40-50 %.
إذاً يمكن القول بوجود نوعين من التدخين يؤديان للسرطان: تدخين طوعي، وتدخين قسري أو منفعل.ويتعرض الجنين لآثار التدخين القسرية أو المنفعلة التي تمر من خلال المشيمة إذا كانت أمه مدخنة.كما يتعرض الأطفال لتأثيرات التدخين القسري ويصابون بنزلات صدرية خصوصاً إذا كان جو البيت مغلقاً حيث يصبح الطفل وكأنه مدخن فعلاً.
ولقد انتهت الدراسة الكبيرة التي نشرت في المجلة الطبية البريطانية لتحليل (13) دراسة أجريت في أنحاء مختلفة من العالم خلال خمسة أعوام، وكان موضوعها ما يسمى بالتدخين السلبي، أو التدخين بالنيابة لأي استنشاق أدخنة سجائر الغير، سواء في المنزل أو محل العمل.وتقول الدراسة إن ربع حالات سرطان الرئة بين غير المدخنين إجمالاً قد يكون سببها دخان سجائر المدخنين، سواء في المنزل، أو الشارع، أو المكتب، لكن النسبة تزيد إلى الثلث بين غير المدخنين الذين يعايشون المدخنين.
لقد ثبت عملياً أن تعرض المدخن لدخان (4) سجاير يساوي تدخين سيجارة، ولبيان ذلك نضرب مثلاً بسيطاً وهو عندما يقضي شخص غير مدخن سهرة مع ثلاثة أشخاص مدخنين استهلك كل منهم معدل ( سجائر أي ما مجموعه /24/ سيجارة فإن غير المدخن شرب (6) سجائر، ومثل هذا الرقم يخيف، ويتطلب وقفة حازمة وجادة من غير المدخنين لتجنب الجلوس في الأماكن المغلقة التي يكثر فيها التدخين.
نسئل الله أن يعافي كل مدخن
منقول
التعرض لدخان التبغ بتركيز ضئيل سوف يسبب زيادة في خطر الإصابة بسرطان الرئة حتى لو كان هذا الخطر صغيراً.وقد وجه الاهتمام حالياً إلى خطر الإصابة بسرطان الرئة المترافق بتدخين أشخاص آخرين.ولقد تمت الدراسة على أن زوجات غير مدخنات يتعرض لدخان أزواجهن المدخنين.ولقد بينت الدراسات الأربعة المجراة في اليابان واليونان وأمريكا زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة بمعدل 5 %، وهذا ما يثبت صحته خارج بيت الزوجية أيضاً، أي تنفس واستنشاق دخان الآخرين في السوق، وفي السيارة، وفي المحلات التجارية، والمقاهي، والسينما.. الخ، مما يعرض إلى زيادة معينة في نسبة سرطان الرئة قد تصل حتى 40-50 %.
إذاً يمكن القول بوجود نوعين من التدخين يؤديان للسرطان: تدخين طوعي، وتدخين قسري أو منفعل.ويتعرض الجنين لآثار التدخين القسرية أو المنفعلة التي تمر من خلال المشيمة إذا كانت أمه مدخنة.كما يتعرض الأطفال لتأثيرات التدخين القسري ويصابون بنزلات صدرية خصوصاً إذا كان جو البيت مغلقاً حيث يصبح الطفل وكأنه مدخن فعلاً.
ولقد انتهت الدراسة الكبيرة التي نشرت في المجلة الطبية البريطانية لتحليل (13) دراسة أجريت في أنحاء مختلفة من العالم خلال خمسة أعوام، وكان موضوعها ما يسمى بالتدخين السلبي، أو التدخين بالنيابة لأي استنشاق أدخنة سجائر الغير، سواء في المنزل أو محل العمل.وتقول الدراسة إن ربع حالات سرطان الرئة بين غير المدخنين إجمالاً قد يكون سببها دخان سجائر المدخنين، سواء في المنزل، أو الشارع، أو المكتب، لكن النسبة تزيد إلى الثلث بين غير المدخنين الذين يعايشون المدخنين.
لقد ثبت عملياً أن تعرض المدخن لدخان (4) سجاير يساوي تدخين سيجارة، ولبيان ذلك نضرب مثلاً بسيطاً وهو عندما يقضي شخص غير مدخن سهرة مع ثلاثة أشخاص مدخنين استهلك كل منهم معدل ( سجائر أي ما مجموعه /24/ سيجارة فإن غير المدخن شرب (6) سجائر، ومثل هذا الرقم يخيف، ويتطلب وقفة حازمة وجادة من غير المدخنين لتجنب الجلوس في الأماكن المغلقة التي يكثر فيها التدخين.
نسئل الله أن يعافي كل مدخن
منقول