حبّاتِ المَطرِ يَهطِلُ المِداد
قَطرَةٌ هنا وقَطرَة هناك
وفي هذهِ المَساحة تَتَجمَّعُ القطراتِ
فلنبدأ بجمع هذة الزخات
كتابُ الله
حينَمــا تغَمرُنـا السّعادَة .. يَغْمرنا الرضَا
دَائماً وَأبداً .. عندَ اكتنافِ الحزنِ أو الفَرحْ ..
ليسَ هناكَ أحلى مِنْ كتابُ الله صَديقاً وَ رفيقاً وَ أنيسَاً
إقرأ آرتقِ .. وَرتّلْ كَما كُنتَ تُرتّل في الدُنيـّا
فإن منزلتكَ عِندَ آخر آية تقرؤهـا ..
وَطنْ...
سألؤني : مَا الوَطَـن ؟
فأجبتهم : كلّ أرض أسجدُ فيها لله بحريّة
وكل زاويةٍ يخشع فيها قلبي وقلمي
هي لي وطن
القَلمُ
في يدِ المؤمن كـالغيث ، أينما ســال مـداده نَـفَـع
وفي يدِ المجـاهد ســلاح ، أينما سُـدِّد أصــــــاب
وفي يدي مُثقـلٌ بالألـم ، مُفعـم بالأمـلِ والرَّجــاء
تَرَوٍّ
إنْ خَالجَتكَ الظنونَ ـ يَومًا ـ فاصْبر
مُتَجمِّلا بـ الصَّمتِ ولا تتعجَّل الحُكمَ
يَومَ عِيدٍ ...
أقبَلَ الجميعُ وبِيَدِ كلٍّ مِنهُم طَاقةَ وَرد ، َسارَعوا نَحْوَ أمَّهاتهم
وحدَه مَن حَدَّقَ في الوُجوهِ ، طَرَقَ أبوابَ القلوبِ بَحثا عَنها ، ومَا مِن مُجيب
أَسْألُني : لِمَن سَيهدي طِفلي اليَتيم وُرودَهُ ؟
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 600 * 455 و حجم 32KB.
الحَياة
حينمَا تشتدُّ بنـا الدّنيـا وأزماتُهـا ..
وتضيقُ بنا الحروفُ والكلمآت .. حيثُ نكرهُ أن نتكلّم
أو أن نُفصِح
أو ربّما نبَحثُ فنفشلُ في إيجادُ أيّ نتَيجة
نَحنُ وَ الصَبرْ
وَالصَبر الجَميلْ ليَسَ فِيهِ شَكْوى
وَالهَجْر الجَميلْ لا صَرآم فيه ،
وَالصَفحْ آلجَميلْ لا عِتآبَ فيه وَلا عقآبْ
ذو النون يقولْ :
الصَبرْ هَو السُكونْ عِندَ تَجرّع البَليّة
وَيقولْ أحدَ الصَالحينْ:
الصبرهَو الوقُوفْ مَعَ البَلاءْ بِحسْنَ الأدَبْ
نَعْمةَ الإبتْلاءْ
تَكفيرْ الذنوبْ وَمحْو السَيئاتْ
رَفعُ الدَرجَة وَالمَنزلَة في الآخرَة.
الشُعورْ بالتَفريطْ في حَقّ الله وَإتهامْ آلنَفسْ وَلومُها
فَتحْ بآبَ التَوبَة وَالذَل وَالإنْكسارْ بَينَ يديّ الله.
تَقويّة صِلَة العبَدْ بربّه
تَذكرْ أهلَ الشَقاءْ وَالمُحرومينْ والإحْساسْ بآلامهمْ.
قُوّة الإيمانْ بقَضاءْ الله وَقدرهْ وَاليَقينْ بأنهُ لاينَفعْ وَلا يَضر إلاّ الله .
تَذكرْ المالْ وإبصارْ آلدنْيا عَلى حَقيقتُها.
الآذَانْ...
صَوت ٌ آذانٌ ينُادينا..
وَنَحنُ في دُنيانا سُـُهاه
شَكْوى الليلَ بيَني وَبينَ ذاتي..
فَضاقتْ بيّ
فَما لي ربـّاً سَواااه
رَبيعُ العُمرْ
إذَا كَانَ الأمْس ضَاعَ .. فبَينَ يدَيكَ اليَومْ وإذَا كانَ اليَوم سَوفَ يَجْمعُ أورآقهْ وَيرْحلْ ..
ف لدَيكَ الغدْ.. لا تَحزنْ عَلى الأمْس فَهو لنْ يَعودْ
وَلا تأسَفْ عَلى اليوَم .. فهَو راحلْ
فَالعُمرَ حِينَ تَسْقطْ أورآقه لَنْ تعَود مرّة أخْرى
وَأحلمْ بشَمْسٍ مُضيئَه في غَدٍ جَميلْ
صَوت ٌ آذانٌ ينُادينا..
وَنَحنُ في دُنيانا سُـُهاه
شَكْوى الليلَ بيَني وَبينَ ذاتي..
فَضاقتْ بيّ
فَما لي ربـّاً سَواااه
رَبيعُ العُمرْ
إذَا كَانَ الأمْس ضَاعَ .. فبَينَ يدَيكَ اليَومْ وإذَا كانَ اليَوم سَوفَ يَجْمعُ أورآقهْ وَيرْحلْ ..
ف لدَيكَ الغدْ.. لا تَحزنْ عَلى الأمْس فَهو لنْ يَعودْ
وَلا تأسَفْ عَلى اليوَم .. فهَو راحلْ
فَالعُمرَ حِينَ تَسْقطْ أورآقه لَنْ تعَود مرّة أخْرى
وَأحلمْ بشَمْسٍ مُضيئَه في غَدٍ جَميلْ